شهدت محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق احتجاجات حاشدة للموظفين المحليين والكوادر التربوية بسبب تأخر صرف رواتبهم. قام المئات من الموظفين بإغلاق الطرق الحيوية في المحافظة وتنظيم تظاهرات غاضبة في سبع مناطق بالإقليم، مثل السليمانية وحلبجة ورانيا وكفري وكلار ودربندخان وبنجوين.
وقد وصلت حجم الغضب بين المتظاهرين إلى حد التهديد بالتصعيد في حال عدم صرف رواتبهم المتأخرة. وفي استعداد لهذه التظاهرات، تتجه الجماهير الغاضبة في 13 مدينة بالإقليم إلى الانضمام إلى هذه الحركة الاحتجاجية. ومن المقرر أن تنطلق التظاهرات في الصباح الباكر، وتشمل المدينتين السليمانية وحلبجة وأيضًا إدارتي رابرين وكرميان.
تأتي هذه الاحتجاجات للمطالبة بصرف رواتب الموظفين المتأخرة، وتأكيد استمرار الإضراب في المحافظتين المذكورتين. وتعد السليمانية المركز الرئيسي لهذه الحركة الاحتجاجية، والتي تشمل مجموعة من المدن الأخرى مثل حلبجة ورانيا وكلار وجمجمال وكويه وكفري وشارزور وسيد صادق ودربنديخان وقلعة دزي ودوكان وبينجوين. يأمل المحتجون في أن يتم استجابة مطالبهم بسرعة لتخفيف الأعباء المالية التي يواجهونها نتيجة تأخر صرف رواتبهم.