عبرت لجنة التربية البرلمانية في العراق عن قلقها من تأثير تصوير الطلبة أثناء الدروس في بعض المدارس، مشيرة إلى الآثار السلبية التي قد تنجم عن ذلك مثل زيادة حالات التنمر والضغط النفسي على الطلبة. وأوضح أحد أعضاء اللجنة أن بعض المقاطع التي تم تصويرها للطلبة أثناء الدروس تظهر بعضهم وهم يتعرضون للسخرية من قبل زملائهم، مشيراً إلى ضرورة تدخل الهيئات التربوية لمعالجة هذا الأمر.
وكانت وزارة التربية في العراق قد أصدرت توجيهاً للمعلمين والمدرسين بمنع تصوير الطلبة ونشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مع التأكيد على أن هذا الأمر يعرض الطلبة للضغط والتنمر وانتهاك كرامتهم. وحثت الوزارة على ضرورة تنظيم العملية التعليمية داخل الحرم المدرسي وعدم استخدام كاميرا الهواتف الذكية في الصفوف لتجنب مثل هذه الحالات.
وتحمل الوزارة المسؤولية التربوية والوظيفية في اتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه الحالات ومحاسبة المخالفين وفقاً للأنظمة والقوانين المعمول بها. وتشدد على أهمية الحفاظ على بيئة تعليمية آمنة ومشجعة للطلبة، حيث تمتنع عن استخدام التصوير العشوائي للطلبة ونشره على المنصات الاجتماعية بهدف حماية كرامتهم ومنع الضغط عليهم.