تظاهر الآلاف من الموظفين والملاكات التدريسية في محافظة السليمانية العراقية اليوم الأحد، للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ أشهر. وجاب المحتجون شوارع المدينة، مرفعين الشعارات ورددوا الهتافات للمطالبة بحقوقهم المالية، وربطوا مطالبهم بالحكومة الاتحادية مباشرة. ويعاني العديد من الموظفين والملاكات التدريسية في إقليم كردستان، وخاصة في محافظة السليمانية، من تأخر صرف رواتبهم منذ فترة طويلة، دون حل جذري يرضيهم من الحكومتين في بغداد وأربيل.
ويتصاعد الغضب والاحتجاجات في مختلف محافظات إقليم كردستان العراقي بسبب تأخر صرف الرواتب والرواتب المستحقة للموظفين والملاكات التدريسية. ويشتكي المتظاهرون من عدم حصولهم على رواتبهم لعدة أشهر، مما أثر سلبًا على حياتهم وظروفهم المعيشية. وتعتبر الرواتب المتأخرة أحد أبرز المشاكل التي يواجهها الموظفون في العراق، وتعكس الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها الحكومة وواقع الاقتصاد والحياة المعيشية للمواطنين.
تطالب الحكومات المحلية والاتحادية في العراق باتخاذ إجراءات عاجلة لحل مشكلة تأخر صرف الرواتب وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين. ويجب على الحكومة العراقية العمل على توفير الموارد المالية اللازمة لصرف الرواتب في الوقت المحدد، واتخاذ سياسات اقتصادية فعالة للتغلب على الأزمة المالية الحالية.