تنتشر أزهار شقائق النعمان في تلال حمرين بشكل واسع خاصة قرب بحيرة حمرين في شمال شرق ديالى، حيث يجذب هذا المنظر الجميل العديد من الزوار والعائلات رغم الحالة الامنية السابقة في المنطقة. يروي مزبان خليل، موظف حكومي، عن استمتاعه بقضاء الاوقات في تلال حمرين لوحده، حيث يذكر أن الوضع الأمني تحسن وأن هناك استقرار وأمان بوجود القوات الامنية والحشد الشعبي في المنطقة. ويشير عدنان العزاوي، مهندس زراعي متقاعد، إلى الحياة النابضة في تلال حمرين ووجود العديد من النباتات البرية التي تعزز جمالها بالزهور المتنوعة.
يؤكد مدير ناحية السعدية أن معظم تلال حمرين تقع ضمن نطاق الناحية وأنها مؤمنة تمامًا خاصة في مناطق قريبة من البحيرة، وأن الاجهزة الامنية تضع خططا لتأمين المنطقة قبيل حلول عيد الربيع. بالاضافة الى ذلك، بدأ العمل بخطة استراتيجية لتعزيز الأمن في تلال حمرين عبر تحسين خط الصد ومنع تسلل خلايا داعش من المحافظات المجاورة، وذلك لحماية ما يزيد عن 300 الف شخص من سكان المدن والقرى المجاورة. يجدر بالذكر أن اسم شقائق النعمان يعود الى اللون الاحمر ووجود نقاط سوداء في الزهرة.
تعتبر شقائق النعمان من النباتات العشبية الجميلة التي تتميز بزهورها الحمراء في فصل الربيع وتضفي جمالا خاصا على البيئة. يحتوي النص على شرح مفصل لمعنى شقائق النعمان وعلاقته باللون الأحمر والرابط بينه وبين اسم الدم، كما يوضح كيفية تسميته بهذا الاسم بسبب فصيلته النباتية والورقتان المنفصلتان التي ينمو منها. تبرز الوصف بالنبات وحيويته في تلال حمرين وتأثيره في الجذب السياحي للمنطقة، ويشير النص أيضا الى اهمية استثمار هذه المنطقة للنمو السياحي في ديالى وتعزيز الاستقرار والتنمية المحلية.