توفيت امرأة في محافظة ديالى في العراق في “فاجعة العمرانية” بعد فقدانها لزوجها وابنها في الهجوم الذي وقع وأسفر عن مقتل وجرح أكثر من 25 شخصًا. وأكد مصدر محلي أن المرأة توفيت بسبب صدمة على خلفية مقتل ابنها وزوجها خلال الهجوم الذي وقع في ناحية الوجيهية وقرية العمرانية شمال شرق بعقوبة. وقال المصدر إن الفقيدة لم تستطع تحمل فقدان ابنها العريس، وتوفيت بسكتة قلبية على الرغم من المحاولات الطبية لإسعافها.
في الوقت نفسه، أكد مصدر أمني أن الهجوم تم بواسطة انفجار قنبلتين واستخدام أسلحة نارية بين الناحية والقرية، مما تسبب في مقتل 11 شخصًا وإصابة 14 آخرين. وقد أرسل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وفدًا أمنيًا كبيرًا إلى ديالى للتحقيق في حادثة العمرانية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار الهجمات الإرهابية في المنطقة. يجري التحقيق حاليًا في الحادثة والسعي لتوفير الأمان والاستقرار للمواطنين في ديالى.
هذه الفاجعة تمثل جزءًا من الوضع الأمني الهش في العراق حيث تتكرر الهجمات الإرهابية وتتسبب في خسائر بشرية كبيرة. تعتبر الهجمات المسلحة واستخدام العبوات الناسفة من الوسائل المستخدمة بشكل متكرر في الهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين وتثير الرعب والخوف بين السكان. يجب أن تتخذ السلطات العراقية إجراءات جدية لمكافحة الإرهاب وضمان أمان المواطنين دون تعرضهم لخطر الهجمات الإرهابية.