تحتفل القطاعات التربوية في العراق بعيد المعلم في الأول من شهر آذار من كل عام، حيث يقدم الطلاب الهدايا ويخرجون عن النمطية في اللباس الذي يرتدونه. يعد يوم المعلم مناسبة تجمع التلاميذ والمعلمين في جو من الفرح والتبادل بعيدًا عن الجو الرسمي اليومي في المدارس. ويتضمن الاحتفال بيوم المعلم في العراق تكريم المعلمين والمدرسين الذين لعبوا دورًا بارزًا في تأسيس القيم والمعارف لجيل الطلبة الجديد.
لتحقيق الاحتفال بيوم المعلم بشكل أفضل في العراق، يجب توفير البنية التحتية اللازمة داخل المدارس، فهناك حاجة ملحة لإنشاء آلاف المدارس الجديدة للتخلص من التداخل في الدورات الدراسية، بالإضافة إلى توفير توزيع متساوٍ لأعداد المعلمين في مختلف التخصصات. يرى البعض أن العلاقة بين المعلمين والطلاب في الوقت الحالي تتأثر سلباً بالعديد من العوامل، مما يجعل الاحتفال بيوم المعلم أقل تفعيلًا مما كان عليه في السابق.
وفي هذا السياق، يدعو الخبراء إلى تحسين الظروف العامة داخل المدارس وتوفير بيئة تعليمية تشجع على التعلم والابداع. يجب على الحكومة العراقية والمسؤولين في قطاع التعليم العمل على توفير كل الامكانيات لرفع مستوى التعليم في البلاد وضمان تقديم التعليم الجيد لجميع الطلاب، بما في ذلك تطوير وتحسين الظروف والبنية التحتية في المدارس وتوفير التخصصات المطلوبة في جميع المدن والمناطق.