أعلن علي اسماعيل سبتي يوم الأربعاء تكليفه كمدير لتربية محافظة ذي قار في العراق. وقد صرح سبتي لوكالة شفق نيوز أن وزارة التربية أصدرت أمرا بتكليفه بهذا المنصب خلفًا للمدير السابق يونس الصافي. وبيّن سبتي أن المرحلة المقبلة ستشهد تحسينات كبيرة في عمل إدارة التربية، وسيعمل على تقديم الدعم والمساعدة للمعلمين والمدرسين وتحسين البنية التحتية للتربية في المحافظة. وأكد سبتي إمتناعه على التعاون مع أولئك الذين يتورطون في الفساد في التربية.
ومن جانب آخر، كشف مصدر في ديوان محافظة ذي قار عن وجود صراع حاد بين عدة أطياف سياسية على تولي منصب مدير عام تربية المحافظة. توجد صراعات بين حزب الدعوة الذي يتزعمه نوري المالكي وصادقون بزعامة قيس الخزعلي والسند الوطني برئاسة أحمد الأسدي. تم اختيار ثلاثة مرشحين لشغل المنصب بما في ذلك المدير العام الحالي يونس عودة وتم إرسال أسماء هؤلاء المرشحين إلى وزارة التربية للموافقة على أحدهم بعد أن يتم تصويت مجلس الوزراء عليهم.
تظهر هذه الأحداث أهمية وزارة التربية في التحسين وتطوير نظام التعليم في العراق، خاصة في المحافظات النائية وذي قار كواحدة من هذه المحافظات. يعد منصب مدير عام تربية على رأس المسؤولين عن إدارة التربية في المحافظة الأمر الذي يتطلب شخصية قادرة على سد الثغرات وتحسين الوضع الحالي للتربية. من المهم أيضًا تعزيز ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد في هذا القطاع الحيوي الذي يؤثر على تعليم الأجيال القادمة.
يأتي تكليف سبتي كمدير عام تربية ذي قار في ظل حاجة ماسة للإصلاح والتطوير في قطاع التربية، حيث يعاني العراق من تحديات عديدة في هذا المجال. تعمل وزارة التربية على تحقيق تحسينات جذرية في عملها وتعزيز البيئة التعليمية للطلاب والمعلمين. يتطلب ذلك توفير الدعم اللازم للمعلمين وتشجيعهم على الابتكار وتطوير طرق التدريس. كما يجب تحسين البنية التحتية للمدارس وضمان توفر الموارد اللازمة لتعلم الطلاب بشكل فعال. إن تكليف سبتي كمدير عام يشير إلى التزام الحكومة العراقية بتعزيز الجودة في التعليم وتحقيق التقدم الذي يسهم في بناء مستقبل أفضل للعراق وشعبه.