سادت أجواء إيجابية في مناطق الـ140 في محافظة ديالى بعد صرف رواتب الموظفين التابعين لحكومة إقليم كردستان، وهو ما أسهم في انتعاش حركة التبضع في هذه المناطق. وقد أكد إسماعيل حمه خليل، موظف في حكومة كردستان، أن توزيع الرواتب المتأخرة كان بمثابة جرعة إنقاذ لآلاف العائلات التي وصلت إلى مرحلة الفقر بسبب تأخر صرف الرواتب، حيث ذهبت معظم الرواتب لسداد الديون السابقة.
ومع اقتراب عيد الفطر المبارك، شهدت حركة التبضع ارتفاعاً كبيراً في مناطق الـ140، حيث تحدث هادي رزكار، صاحب محل تجاري، عن انتعاش غير مسبوق للحركة التجارية بعد صرف الرواتب، حيث بدأ العديد من المواطنين بسداد ديونهم القديمة لأصحاب المحلات وبدأوا في التسوق بشكل أكبر.
من جانبه، عبر هوشيار علي، موظف متقاعد، عن أمنيته بوجود حل نهائي وجذري لموضوع مستحقات موظفي إقليم كردستان، مؤكداً على أهمية عدم ربط هذا الملف بالخلافات السياسية بين بغداد وأربيل، وأن تتوقف هذه المعاناة التي يتكرر معها المشهد مع كل أزمة سياسية تنشأ بين السلطتين.