أكدت ناحية أبي صيدا في محافظة ديالى شمال شرق بعقوبة استقرار الأوضاع الأمنية في أغلب المناطق التابعة لها، ما جعل بعض النازحين يعودون إلى منازلهم بعد تنفيذ خطط أمنية من قبل القوات الأمنية في العامين الأخيرين. فقد أدت الحوادث والهجمات الأمنية في السنوات السابقة إلى نزوح مئات الأسر، ولكن قوات الرد السريع التي تم استقدامها من خارج المحافظة تمكنت من استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة وعودة نسبية لبعض النازحين.
وفي ضوء هذا التحسن الأمني، دعا مدير الناحية إلى توسيع العمليات الأمنية في القرى والقصبات المجاورة لاستعادة النازحين واستئناف أنشطتهم الحياتية، مشيرًا إلى وجود نقص في الخدمات في المنطقة قد يؤخر عودة النازحين، بالإضافة إلى المخاوف الأمنية الأخرى. تعرضت ناحية أبي صيدا قبل وصول قوات الرد السريع لتهديدات واضطرابات أمنية واجتماعية طالت المؤسسات الحكومية والموظفين والمدنيين.
تشهد ناحية أبي صيدا منذ أكثر من عام انخفاضًا في النزاعات العشائرية الاجتماعية في العديد من المناطق والقصبات بعد تصاعدها قبل ثلاث سنوات، مما أدى إلى نزوح العديد من الأسر ومصرع وجرح المئات من المدنيين. يعكس هذا التحسن الأمني جهودًا حثيثة قامت بها القوات الأمنية في تحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن في المنطقة، مع التركيز على تطبيق إجراءات وخطط أمنية فعالة للتصدي للأعمال العنيفة واستعادة الثقة والاستقرار.