أكد اتحاد الجمعيات الفلاحية في ديالى أن 80% من مربي الأسماك قد تركوا مهنتهم نتيجة الجفاف وحظر تربية الأسماك، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها في الأسواق المحلية. وأشار رئيس الاتحاد إلى أن الجهات المعنية قامت بردم مئات الأحواض والبحيرات المخصصة لتربية الأسماك بسبب نقص المياه والجفاف، مما تسبب في أزمات عطش في العديد من الوحدات الإدارية. وأكد التميمي أيضًا أن 80% من المربين تركوا مهنتهم بسبب الجفاف وحظر تربية الأسماك وعدم توفر مقومات التربية المتكاملة، مما ساهم في ارتفاع أسعار الأسماك إلى مستوى غير مسبوق، حيث ارتفعت أسعار الكيلوغرام الواحد من 4 آلاف دينار إلى 7 أو 9 آلاف دينار. وتسببت هذه الأزمة في تدهور الحياة المعيشية لأصحاب المطاعم بسبب تراجع الإقبال على الأسماك المشوية.
في سياق آخر، أعلنت وزارة الموارد المائية أنها قامت بإزالة نحو 3 آلاف بحيرة تحتوي على الأسماك في الأنهر، وأكدت أن هذه الإزالة أدت إلى إضافة أكثر من مليار متر مكعب من المياه. كما أشارت الوزارة إلى أن محافظة بغداد تضم نسبة تجاوزات أعلى من غيرها، وتغطي مساحة قرابة 20 ألف دونم، بالإضافة إلى محافظات أخرى مثل صلاح الدين وبابل وواسط وكركوك والنجف الأشرف وكربلاء والبصرة وديالى.
وبالنظر إلى هذه التطورات، فإن الجفاف وحظر تربية الأسماك قد أثرا سلبًا على قطاع تربية الأسماك في ديالى، حيث تراجع عدد المربين بنسبة 80%. وقد أدت جهود الجهات المعنية في تقنين وترشيد المياه إلى ردم مئات الأحواض والبحيرات المخصصة لتربية الأسماك بسبب نقص المياه والجفاف، مما أسفر عن أزمات عطش في الوحدات الإدارية. وأشار رئيس الاتحاد إلى أن ارتفاع أسعار الأسماك في الأسواق المحلية جعلتها لا تتحمل الكثير من أصحاب المطاعم، حيث ارتفعت الأسعار من 4 آلاف دينار إلى 7 أو 9 آلاف دينار للكيلوغرام الواحد. وتقوم وزارة الموارد المائية بإزالة البحيرات المتجاوزة على الأنهر في عدة محافظات بما في ذلك بغداد، وذلك بهدف زيادة تدفق المياه في الأنهر والمساهمة في تحسين الوضع المائي.