دعا العديد من المعينين الجدد في وزارة التربية وزارة التربية إلى إعادة النظر في قرارها بنقلهم إلى مناطق نائية بعيدة عن مناطق سكنهم. وأكدت الوزارة أن هذا القرار قانوني ومطبق منذ سنوات ويشمل جميع المعينين. واشتكى العديد من المحاضرين الجدد في محافظة كربلاء من تلك الأوامر، حيث تجاوزت بعضهم خدمتهم الإجمالية خمس سنوات، وكانت هناك أيضًا مشاكل إنسانية خاصة بالنساء. ورفض أحد المحاضرين هذا القرار بحجة استهدافه لعملية التعليم وإفشال المدارس الحكومية لصالح المدارس الخاصة، وطالب بإلغاء تلك الأوامر واستعادة الوضع كما كان.
وفي حالة أخرى، اشتكت إحدى المحاضرات التي تعمل في محافظة كربلاء من نقلها إلى المناطق الريفية، وأشارت إلى صعوبة الوصول إلى تلك المناطق نظرًا لعدم توفر وسائل النقل العامة، مما يجعلها مضطرة للذهاب بواسطتها الخاصة بتكاليف مرتفعة. وطالبت وزارة التربية بالاهتمام بالمحاضرين واتخاذ إجراءات لتلبية احتياجاتهم.
من جانبه، أكد ممثل الملاك الجديد في محافظة كربلاء أن القانون يلزم المعلمين والمحاضرين بأداء خدمة في المناطق الريفية لمدة خمس سنوات، ومن ثم يتم نقلهم إلى المدينة. وأشار إلى أن هناك فوضى في عملية التنقل للمعينين الجدد، حيث تم نقل بعضهم إلى مناطق أخرى تشهد تكدسًا بسبب زيادة أعداد المحاضرين، مما أدى إلى انخفاض عدد المدارس في المدينة. وأشار إلى أنه ستتم معالجة هذه الفوضى من خلال زيارة لجنة وزارية إلى كربلاء للاستماع إلى شكاوى المحاضرين وحل المشكلة.
وأكد المتحدث باسم وزارة التربية أن أي معلم أو محاضر جديد يجب عليه أداء خدمة في المناطق الريفية لمدة خمس سنوات ومن ثم يتم نقله إلى المدينة. وأكد أن هذا القرار يندرج ضمن القوانين والتعليمات السارية منذ سنوات ويشمل الجميع بلا استثناء.