على الرغم من إنهاء العمل بالهوية الورقية داخل العراق، إلا أن وزارة الداخلية أكدت أن هذا القرار لا يشمل الجاليات العراقية خارج البلاد. وأوضحت الوزارة أنه لا توجد أي معوقات أو إشكالات في إجراءات إصدار الجواز الإلكتروني والبطاقة الوطنية، وأكدت أن الجاليات العراقية في الخارج ما زالوا يمكنهم الاستمرار في استخدام المستندات الورقية. كما أكدت الوزارة على استمرار العمل بإصدار البطاقات الوطنية داخل العراق حتى إصدار آخر بطاقة وطنية.
وتشمل أهداف المرحلة الثانية من مشروع البطاقة الوطنية تسجيل الجاليات العراقية في الخارج ومنح الصور الإلكترونية للقيود وتبسيط إصدار البطاقة من دون الحاجة للحضور في العراق. وتهدف هذه الخطوة إلى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتسهيل عملية الحصول على جواز السفر من البلد الذي يقيم فيه. وأكدت الوزارة على أن عملية تسجيل الجاليات العراقية في الخارج ستتم بسلاسة وسهولة، وسيتم إرسال البطاقات الوطنية إلى السفارات لتسليمها لهم.
يأتي هذا الإعلان بعد يومين من إعلان وزارة الداخلية العراقية عن إنهاء العمل بالهوية الورقية للأحوال المدنية داخل البلاد. بينما ما زال العمل جارياً في الخارج، مما يعني أن الجاليات العراقية في الخارج مستمرة في استخدام المستندات الورقية للتعامل مع المعاملات الحكومية. تأكيداً على استمرارية العمل في تقديم الخدمات للجاليات العراقية خارج البلاد وتسهيل إجراءاتهم في الحصول على الوثائق الرسمية.