تعرض السكان في قرية نهر الإمام في ديالى لنزوح عكسي بعد عودتهم إلى القرية بسبب موت بساتينهم واراضيهم الزراعية، وانعدام الخدمات وعدم تأهيل العديد من المنازل التي تم تدميرها. بسبب صعوبة العيش، قرر السكان الخروج من القرية والبقاء في الأماكن الأخرى مما أثار قلق المجتمع المحلي.
وجاء هذا الانتقال بعد ثلاث سنوات من تعرض القرية لمجازر دموية في عام 2021، حيث قتل وجرح العديد من الأشخاص وأدى ذلك إلى نزوح حوالي 400 أسرة خارج المنطقة. وبعد عودة بعض الأسر إلى القرية عام 2024، واجهوا صعوبات في استعادة حياتهم الطبيعية نظراً للظروف الصعبة التي تعاني منها القرية.
يشدد فارس غضبان، مختار قرية نهر الإمام، على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل الحكومة لإعادة إحياء القرية ودعم واقع الخدمات فيها، وذلك لاستقرار السكان واستعادة حياتهم السابقة. وبالتالي، يستمر القلق حول مستقبل السكان وكيفية تطوير البنية التحتية وتوفير الخدمات الضرورية لهم.