بعد العديد من الخطوات السريعة، بدأ رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني في الحديث عن أهمية مشروع مدينة الصدر الجديدة. يعتبر هذا المشروع جزءًا من جهود الحكومة لحل أزمة السكن في البلاد. وقد بدأت الخطوة الأولى لتنفيذ المشروع بدعوة الشركات المحلية والعالمية للاشتراك في بناء البنية التحتية للمدينة. وقد تم نشر فيديو يوضح خطة العمل في المشروع، بدايةً من إعلان امانة بغداد لتقديم الشركات الإعلانات المسبقة لتنفيذ البنية التحتية للمدينة. تتضمن هذه الخطوات سلسلة من إجراءات الحكومة المتبعة في المشروع وفقًا لجدول زمني محدد.
وتشمل هذه الخطوات إصدار إعلان ومناقشة الحكومة لبناء المدينة الجديدة لحل أزمة السكن، وتشكيل فريق لدراسة تصاميم المدينة، وتعيين منطقة 4000 دونم لتنفيذ المشروع، وتعاقد الحكومة مع شركة استشارية لوضع تصاميم عامة وتفصيلية للمشروع وتنفيذ التصاميم النهائية، وتوقيع عقد خدمات استشارية للمدينة الجديدة، تليه بناء 1000 وحدة سكنية بعد إكمال البنية التحتية للمشروع. حسب آمن بغداد، ستتولى الحكومة العراقية تنفيذ البنية التحتية للمشروع من خلال تخصيص التمويلات اللازمة وجذب الشركات المحلية والعالمية المتخصصة.
يأمل المشروع في توفير حل لأزمة السكن في العراق، حيث يعاني الكثير من العراقيين من نقص في الإسكان الملائم والمنازل الآمنة. من المتوقع أن يقدم مشروع مدينة الصدر الجديدة فرصًا لبناء منازل بأسعار معقولة وبجودة عالية للمواطنين. ستكون المدينة مجهزة بالبنية التحتية اللازمة، بما في ذلك الطرق والخدمات العامة. كما ستساهم المشروع في توفير فرص عمل جديدة وتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة.
يعتبر مشروع مدينة الصدر الجديدة إحدى المبادرات الرئيسية للحكومة العراقية في مجال تنمية البنية التحتية وحل المشاكل السكنية في البلاد. من المتوقع أن يكون للمشروع تأثير إيجابي كبير على حياة العراقيين وسيساهم في تعزيز رفاهية المجتمع وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.