أدان مجلس أعيان الصابئة المندائيين الاعتداء الذي تعرض له معبد الصابئة المندائيين في ميسان، ووصفه بأنه عدوان غادر وجبان، مطالبًا الحكومة العراقية بتحمل مسؤوليتها في حماية أبناء الطائفة وممتلكاتهم. وقد أسفر الهجوم عن إصابة اثنين من حراس المعبد بجروح خطيرة، مما دفع رئيس كتلة الصابئة المندائيين النيابية إلى دعوة السلطات المحلية للتحقيق العاجل في الواقعة وضبط المتورطين وتقديمهم للعدالة. وتعرض معبد الصابئة المندائيين لإطلاق نار فجر الجمعة، ما أسفر عن إصابة اثنين من حراس المعبد تم نقلهما إلى المستشفى.
تمنى رئيس مجلس أعيان الصابئة المندائيين أن يحققت السلطات الأمنية العراقية العدالة وتوفر الحماية اللازمة للطائفة، خاصة بعد تكرار الاعتداءات ضد أبناء الصابئة المندائيين، مشيرًا إلى ضرورة تحميل الحكومة العراقية مسؤولية حمايتهم وتأمين ممتلكاتهم. وأثار الاعتداء على معبد الصابئة المندائيين استنكارًا واستهجانًا من قبل مجلس الأعيان والكتلة النيابية، مع التأكيد على ضرورة تقديم المعتدين للعدالة ومحاسبتهم على أفعالهم العنيفة والمشينة.
في غضون ذلك، أكدت قيادة شرطة ميسان استمرار التحقيق في الهجوم الدنيء على معبد الصابئة المندائيين، الذي أدى إلى إصابة حراسه بجروح خطيرة، مشددة على ضرورة كشف هوية الجناة وتقديمهم للعدالة. يأتي ذلك في سياق تصاعد الاعتداءات ضد الأقليات الدينية في العراق، مما يتطلب تدخل الحكومة العراقية لتوفير الحماية الكافية وضمان سلامة الطوائف الدينية المختلفة وممتلكاتهم في كافة أنحاء البلاد.