يتطلع العراق إلى استضافة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفق البروتوكولات المتعارف عليها في استقبال رؤساء الدول. وأصدرت الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية تنويها يوم الأحد بخصوص استقبال الرئيس التركي في بغداد صباح اليوم التالي. وسيتم إطلاق مدفعي صوتي تجريبي في مطار بغداد الدولي كجزء من التحضيرات البروتوكولية لاستقبال الرئيس التركي أردوغان، الذي من المقرر وصوله إلى العراق غدًا.
ومن المتوقع أن يركز الحوار بين الطرفين على الملفات الأمنية والعسكرية والاقتصادية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون التجاري. ومن المقرر توقيع نحو 40 اتفاقية تفاهم متعددة الجوانب خلال الزيارة، تشمل خمس لجان هي: الأمن، المياه، الاقتصاد، الطاقة، والنقل. كما تسعى تركيا إلى الحصول على دعم من بغداد في حربها ضد حزب العمال الكردستاني، بينما تتواجه البلدين بخلافات على صادرات النفط وتقاسم الموارد المائية.
يظل الخلاف حول صادرات النفط من إقليم كردستان قضية تنتظر الحل، مع اختلاف الآراء حول استئناف التصدير عبر خط أنابيب تركيا. وبعد سنوات من التحكيم الدولي، حصلت الحكومة العراقية على حقها في السيطرة على صادرات النفط وطالبت تركيا بدفع تعويض بقيمة 1.5 مليار دولار. ورداً على ذلك، أغلقت تركيا خط الأنابيب، لكن لاحقاً قامت بأعمال صيانة لاستئناف التصدير بانتظار نتائج التقييم. يتواصل النزاع بين البلدين حول هذه القضايا مع استمرار المعركة القانونية.