أعلن مكتب المرجعية الدينية العليا، السيد علي السيستاني، عن إرسال وفد لحل النزاع بين عشيرة آل عمر والرميض في محافظة ذي قار. وأعرب المكتب عن أسفه للمصادمات التي وقعت بين العشيرتين وسقوط العديد من الضحايا، وقدم تعازيه للعوائل المفجوعة. وحث وجهاء العشيرتين وأهل العقل والحكمة على حل هذه الأزمة بالطرق المقبولة وتجنب العنف وانعدام الأمن.
وأعلن المكتب أنه قد بعث وفدًا برئاسة العلامة السيد محمد حسين العميدي للعمل على حل هذه الأزمة ووضع حد لها. كما دعا لجميع الأطراف بالخير والبركة، وأن يدفع الله عنهم كل سوء ومكروه. وفي سياق متصل، قامت القوات الأمنية برفع السواتر الترابية في قضاء الإصلاح بمحافظة ذي قار، عند الحدود بين مناطق العشيرتين، بهدف تخفيف التوتر الأمني في المنطقة.
يشهد قضاء الإصلاح توترًا أمنيًا بسبب التصعيد المسلح بين عشيرتي الرميض وآل عمر. وتسعى المرجعية الدينية العليا إلى حل هذه الأزمة من خلال إرسال وفد للتوسط والعمل على تهدئة الأوضاع وتجنب المزيد من سفك الدماء وتعطيل الحياة العامة في المنطقة. ويأمل المكتب في أن يتم استجابة الأطراف المتنازعة لهذا الجهد وأن يتمكن الوفد من حل الأزمة وإعادة السلم والاستقرار إلى المنطقة.