علق المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، سبهان ملا جياد، على الضجة السياسية وردود الفعل الشعبية الناجمة عن مهرجان العراق الدولي. وأكد جياد أن الحكومة العراقية ليست مسؤولة عن تنظيم المهرجان، بل تم تنظيمه بواسطة الفنانة شذى حسون بدعم مالي من شركات مختلفة. كما أشار جياد إلى استغلال المهرجان من قبل بعض الأشخاص والجهات بهدف استهداف الحكومة والتأثير على أدائها وإنجازاتها. وأكد أن المهرجان ليس له علاقة بالاحتفالات الوطنية العراقية.
أثار مهرجان العراق الدولي الذي أقيم في بغداد في يوم العراق الوطني موجة من الانتقادات والاستياء السياسي والشعبي. تم اعتبار بعض المشاركات في المهرجان بأزياء فاضحة من قبل البعض، مما أدى إلى إصدار بيانات استنكار من قبل جهات سياسية ومطالبة بمحاسبة منظمي المهرجان. كما تعرضت الحكومة العراقية لاتهامات بالسماح بعقد هذا المهرجان في العاصمة بغداد.
وفي نهاية المطاف ، فإن مهرجان العراق الدولي الذي أثار الجدل ليس علاقة له بالاحتفالات الوطنية العراقية وليس منظمًا من قبل الحكومة. على الرغم من الضجة الناجمة عن المهرجان ، فإنه يبقى تنظيم شخصي والمسؤولية عن تنظيمه تقع على عاتق الفنانة شذى حسون والشركات التي دعمتها ماليًا. بالرغم من أن المهرجان أثار جدلاً سياسيًا وشعبيًا وأثار استياء العديد من الأشخاص ، إلا أنه من المهم أن يُفهم أن هذا المهرجان غير مرتبط بالاحتفالات الوطنية العراقية ولا يعكس موقف الحكومة الحالية.