تسببت العواصف والأمطار في ديالى في تدمير مئات اللافتات الدعائية لمرشحي الانتخابات في المحافظة، مما أدى إلى خسائر مادية كبيرة للمرشحين. وأوضح مراسل وكالة شفق نيوز أن معظم اللافتات التي دمرت كانت في الطرق الخارجية والمناطق المفتوحة خارج الوحدات الإدارية، بسبب عدم وجود مصدات للرياح العاصفة التي ضربت ديالى خلال الـ 24 ساعة الماضية. ويشيرون مختصون ومتابعون إلى أن آليات نشر اللافتات الانتخابية تعتمد على الإعلانات القديمة والمستهلكة التي تستخدم فيها مواد واطئة الكلفة، بعيداً عن التقنيات الإعلانية الحديثة التي تقاوم التقلبات والظروف الجوية.
ويبدو أن العواصف والأمطار لم تكن السبب الوحيد في تدمير اللافتات الدعائية، إذ يشير المراسل إلى أن اللافتات كانت مُصنعة باستخدام مواد واطئة الجودة ولم تكن مقاومة للظروف الجوية القاسية. ويؤكد المختصون والمتابعون على أنه من الضروري استخدام التقنيات الإعلانية الحديثة التي تقاوم التقلبات الجوية وتُصنع بمواد عالية الجودة لضمان استمرارية اللافتات الدعائية خلال الفترة الانتخابية. وينتقد البعض أيضاً سياسة استخدام الإعلانات القديمة والمستهلكة في حملات الانتخابات، دون الاهتمام بجودة ومتانة اللافتات الدعائية.
وبالإضافة إلى الخسائر المادية التي منى بها المرشحون بسبب تدمير اللافتات الدعائية، يشير المراسل إلى أن العواصف والأمطار أدت أيضاً إلى تأثير سلبي على حملاتهم الانتخابية. حيث يعتمد العديد من المرشحين على اللافتات الدعائية كوسيلة رئيسية لجذب الناخبين ونشر برامجهم الانتخابية، وتدمير هذه اللافتات يعتبر ضربة قوية لحملاتهم. ويتوقع المرشحون استمرار تأثير العواصف على حملاتهم خلال الأيام القليلة المقبلة، ما يجعلهم في حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات فورية لتعويض الخسائر وإعادة بناء حملاتهم الانتخابية.