اقترح النائب السابق غالب محمد ربط رواتب موظفي إقليم كردستان مباشرة بالحكومة الاتحادية في بغداد لتجنب تأخر صرف الرواتب وتجنب إيذاء المواطنين في الإقليم. يستمر إضراب الكوادر التربوية في محافظة السليمانية منذ أربعة أسابيع احتجاجًا على تأخر صرف رواتبهم، على الرغم من قبض المبالغ اللازمة من بغداد. كما أودع البنك المركزي العراقي مبالغ مالية في حساب وزارة المالية في إقليم كردستان لصرف رواتب الموظفين. وأكدت وزارة المالية في الإقليم أن هذه المبالغ ستستخدم لهذا الغرض.
واعتبر محمد أن ربط رواتب الموظفين بالحكومة الاتحادية في بغداد هو الحل الوحيد لأزمة الرواتب المستمرة في الإقليم، بسبب ما اعتبره تورط أحزاب السلطة الحاكمة في تأخير صرف الرواتب وإيذاء المواطنين. ووصف تأخير صرف راتب شهر تموز بأنه كارثة إنسانية. يذكر أن وزارة المالية في إقليم كردستان استلمت مبلغين كبيرين من الحكومة الاتحادية لصرف رواتب الموظفين، لكن لا يزالت المشكلة تستمر.
وأشارت وزارة المالية في الإقليم إلى قبضها مبلغ 200 مليار دينار وإيداع مبلغ 250 مليار دينار من الحكومة الاتحادية في حسابها المصرفي، وأشارت إلى أن هذه المبالغ ستستخدم لتوزيع رواتب الموظفين في الإقليم. تأمل الحكومة في استلام باقي المبلغ المطلوب لصرف رواتب الموظفين وإنهاء هذه الأزمة المستمرة.