تناولت المقالة أربعة مميزات للمجمعات السكنية العمودية في العراق. أشار الأستاذ علي الزبيدي، أستاذ علم النفس، إلى أن أزمة السكن دخلت مرحلة حرجة في العراق، وأن الدور المزدحمة بالسكان في المنازل المحدودة المساحة تزيد من المشاكل والضغوط النفسية فيها. وأوضح أن المجمعات العمودية تحظى بنجاح في بغداد وبقية المحافظات بسبب توافر الخدمات الأساسية والأمان فيها. كما أشار النائب باقر الساعدي إلى أن أزمة السكن في العراق قد اقتربت من ذروتها بسبب الأخطاء التي ارتكبتها الحكومات المتعاقبة في معالجة الأزمة. وأكد أن البناء العمودي يعتبر حلاً ناجحًا للعديد من الدول، وأن نجاحه في العراق يعتمد على الأسعار المغرية وتوفر الخدمات وتغيير الثقافة العامة حول البناء الأفقي.
وبحسب لجنة الاعمار والخدمات البرلمانية، فإن أزمة السكن في العراق في طريقها إلى الحل من خلال الاعتماد على المدن السكنية الجديدة. وأشار النائب باقر الساعدي إلى أن هناك تجارب ناجحة في هذا المجال مثل مجمع بسمايا السكني الذي يستقطب آلاف الأسر. بالإضافة إلى ذلك، فقد اعتمدت حكومة السوداني ستة حلول لمعالجة أزمة السكن، بما في ذلك الاستثمار في هذا القطاع وتيسير منح الاجازات. ومن المتوقع أن يتزايد إقبال الناس على البناء العمودي كلما توفرت فيه الخدمات والأسعار المغرية.
بشكل عام، يمكن اعتبار المجمعات السكنية العمودية تحولًا هامًا في عالم العمارة والتخطيط العمراني في العراق. فهي تساهم في حل أزمة السكن الحالية وتوفر الأمان والخدمات الأساسية للسكان. وتعتبر الأسعار المغرية وتغيير ثقافة السكن الأفقي من العوامل المهمة في نجاح هذه المجمعات. كما تحظى بدعم حكومي في العراق، حيث تعتبر واحدة من الحلول الهامة التي اعتمدتها الحكومة السوداني. ويمكن أن تكون المجمعات السكنية العمودية واحدة من السبل لتحقيق الاستدامة البيئية ومواجهة التحديات السكانية في المدن العراقية.