من المعلوم ان الحكومة العراقية وغيرها من الدول تتخذ إجراءات أمنية تحدد أماكن الجسور وتوقيتها كما ما يلزم أحيانا بإغلاقها وذلك من اجل الحفاظ على الامن والسلامة العامة. وفي هذا السياق، فقد تم اتخاذ قرار بإبقاء جسر حيوي على نهر دجلة مغلقا الى اشعار آخر بناء على تظاهرات سلمية لسكان ناحية جديدة الشط الذين رفضوا إعادة فتح الجسر وطالبوا بتوفير البنية التحتية اللازمة قبل الفتح.
ووفقا لتصريحات مدير ناحية جديدة الشط حيدر جواد، لم يتم فتح الجسر حتى الان وان القرار بإبقائه مغلقا يتوقف على توفير البنية الخدمية التي تربط الجسر بالشارع العام وابعاد مساره عن الاحياء السكنية. واضاف ان الأمر يتوقف ايضا على استجابة الحكومة المحلية لمطالب الاهالي بشأن مسار الجسر.
هذا القرار يأتي في اطار الحفاظ على الامن والسلامة العامة خاصة وان بساتين الطارمية تشهد نشاطا بين فترة واخرى لخلايا داعش ما يشكل فتح الجسر مصدر خطر خاصة اثناء المناسبات الدينية الكبيرة. ولذلك فقد تم اتخاذ هذا القرار لحماية سكان المنطقة من اي خطر محتمل.