أعلن المرجع الديني الشيعي كمال الحيدري يوم الثلاثاء أن جميع مكاتبه داخل العراق وخارجه تم إغلاقها، كما لا يوجد أي وكيل له. وأكد الحيدري أن مشروعه لا يتبع الأطر التقليدية للمرجعية الدينية، بل يعتمد على المخلصين الذين يسعون لتحسين واقع الإنسان ومستقبله. وأضاف الحيدري أنهم ليس لديهم وكيل عام أو مكتب رسمي، وقد تم إغلاق المكتب الرئيسي في مقر إقامته بالإضافة إلى المكتب في بغداد.
وعبّر الحيدري عن شكره وتقديره للشيخ علي البهادلي، الذي كان المدير السابق لمكتبه في بغداد، على جهوده الكبيرة. وأعلن الحيدري إنه لن يعاود فتح المكتب في بغداد مجددًا، وأوضح أن التفاصيل حول الاستفتاءات الدينية والشؤون الأخرى سيتم الإعلان عنها لاحقًا. وأرجع الحيدري سبب إصدار هذا البيان إلى الظروف الخاصة التي يمر بها وإلى الشكوك والاستفهامات المرتبطة بمكاتبه الرسمية والوكلاء العامين والحقوق الشرعية.
وفي ختام البيان، أكد الحيدري أن مشروعه يعتمد على العلماء والمفكرين والمثقفين المخلصين للنهوض بالإنسان ومستقبله. وأوضح أن مكاتبه تعتبر الأكاديميات والمؤسسات والمراكز والحوزات وأنه ليس لديهم وكيل عام أو مكتب رسمي. وأعلن إغلاق المكتب في بغداد بشكل رسمي ونهائي، مع تمنياته للشيخ علي البهادلي بالتوفيق والنجاح في حياته العلمية والعملية.