تعبر هذه الصور المأساوية التي التقطتها كاميرا وكالة شفق نيوز عن واقع النهر في بغداد، حيث أصبح مشهدًا للخراب والإهمال. تظهر الصور البنايات القديمة التي أصبحت شبه مهجورة على ضفاف النهر، والتي تشبه بيوت الأشباح في القصص المرعبة. بالإضافة إلى ذلك، يتم رمي النفايات من قبل المواطنين على ضفاف النهر وفي جريان مياهه، مما يعكس مدى اندثار الوعي البيئي والإهمال البيئي الذي يعاني منه النهر.
ورغم أن بغداد تعتبر من المدن التي تمتلك تاريخًا عريقًا وثقافة غنية، إلا أن النهر الذي كان يعتبر شريان الحياة فيها أصبح مشهدًا للخراب والوضع البيئي المتردي. من المهم أن يتم التوعية بأهمية الحفاظ على الموارد المائية والنهر، وضرورة تحسين الوضع البيئي للنهر من خلال مشروعات لتنظيفه وتأهيله والتوعية بأهمية الحفاظ على نظافته.
تذكر هذه الصور للمواطنين في بغداد والعراق بشكل عام أن على الجميع المشاركة في الحفاظ على الموارد الطبيعية والنهر، وعدم التساهل في التخلي عن مسؤوليتنا تجاه البيئة. يجب على الحكومة والمواطنين العمل بشكل مشترك لإعادة الرونق والجمالية لنهر دجلة وتحويله مرة أخرى إلى مكان جميل ونظيف يعكس عراقة تاريخ بغداد وجمالها الطبيعي.