وفي تطور آخر، تحدث المصدر عن وجود عصابة تتاجر بالأعضاء البشرية في محافظة بابل، حيث تم اعتقال شخصين يقومان بتلك الجريمة البشعة. وقد تم تشكيل فريق عمل مشترك للقبض عليهم، وبعد نصب كمين محكم تم القبض على المتهمين. وبعد التحقيق معهما، اعترفا بتورطهما في شراء كلى بمبلغ كبير من المال، وذلك على حساب ضعف الوضع المادي لصاحب الكلى. تم نقل المتهمين إلى مركز أمني لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهما.
بالرغم من أن الجريمة لا تزال قيد التحقيق، إلا أنه يبدو أن العصابة كانت تعمل في سرية تامة وتستغل حاجة بعض الأشخاص المحتاجين للمال. ويثير هذا الأمر القلق بشكل كبير بين سكان المنطقة، حيث يتساءل الجميع كيف يمكن لبعض الأشخاص أن يصلوا إلى هذا الحد من الفساد والجشع. فإن تجارة الأعضاء البشرية هي جريمة بشعة تتطلب بذل قصارى الجهود للقضاء عليها ومحاسبة الجناة.
في نهاية المطاف، يجب على السلطات الأمنية أن تتخذ إجراءات صارمة ضد المتورطين في جرائم تجارة الأعضاء البشرية، وضد أولئك الذين يستغلون الفقراء والمحتاجين في مثل هذه الجرائم البشعة. كما ينبغي على المجتمع بأكمله أن يعمل على نشر الوعي حول خطورة هذه الجرائم والتبليغ عن أي شخص يشتبه في ضلوعه فيها، للحد من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة في المجتمع.