أفاد مصدر أمني، مساء الثلاثاء، بحادثين مؤسفين في العاصمة العراقية بغداد، حيث أنهى شاب حياته شنقاً في حي الداوودي في منطقة المنصور، بينما فقد شخص آخر حياته جراء تعرضه لحادث دهس من قبل قطار قادم من محافظة البصرة باتجاه بغداد. وأكد المصدر أن الشخص الذي لقي حتفه بسبب الدهس غير معروف الهوية، فيما كان الشاب الذي انتحى شنقًا طالباً في المرحلة الابتدائية ولد عام 2006، ويبدو أنه كان يعاني من مشاكل عائلية تسببت في تدهور حالته النفسية.
وأضاف المصدر أن الشاب تم العثور عليه معلقاً بحبل ملفوف حول رقبته داخل منزله في منطقة الدورة، مما جعله ثالث حادث انتحاري تم تسجيله خلال هذا الأسبوع في بغداد، وهو ما يعكس الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي يمر بها بعض الأفراد في المجتمع العراقي. ولم يتم الكشف الكامل عن هوية الضحيتين أو عن الأسباب الدقيقة التي جعلتهما يتخذان مثل هذه الخطوة اليائسة، إلا أن المصدر أشار إلى أن الشاب الذي انتحى بطريقة الشنق يعاني من مشاكل عائلية كانت السبب المباشر في قراره المأساوي.
وتعتبر حالات الانتحار والحوادث المؤسفة نتيجة لظروف صعبة يمر بها بعض الأفراد، سواء بسبب مشاكل عائلية، نفسية، اقتصادية أو غيرها، وبالتالي يجب تقديم الدعم والمساعدة لهؤلاء الأشخاص لمنع تكرار تلك الحوادث والحد من انتشار ظاهرة الانتحار في المجتمع. وتؤكد هذه الحوادث على أهمية توفير خدمات نفسية واجتماعية للمحتاجين وتعزيز الوعي بأهمية البحث عن المساعدة النفسية عند الحاجة لتجاوز الصعوبات والتحديات التي قد تواجه الأفراد في حياتهم اليومية.