يواجه فندق الموصل العديد من العراقيل في عملية إعادة تأهيله بعد تضرره خلال معركة الموصل والحرب على داعش. تم وضع حجر الأساس لإعادة تأهيل الفندق من قبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قبل حوالي ثمانية أشهر، وهو ثاني أفخم فندق في محافظة نينوى بعد فندق نينوى الدولي. المشكلات تعود إلى مجلس الاستثمار في نينوى الذي تعطل بسبب خروقات قانونية ومحاصصة حزبية، مما يعرقل عملية إعادة إعمار الفندق.
تم استخدام فندق الموصل كموقع للقوات الأمنية في الأيام الأخيرة قبل سيطرتها على المدينة، وكان المكان الذي غنى فيه الفنان كاظم الساهر، مما يجعله ذا ذكريات جميلة للمواطنين. ورغم أهميته الثقافية والتاريخية، يواجه الفندق العديد من التحديات والعقبات التي تمنع استكمال عملية إعادة تأهيله، بسبب مشاكل إدارية وتعقيدات في منح الرخص الاستثمارية.
تعاني المدينة من عراقيل كبيرة في تطوير السياحة، حيث تفتقر الموصل إلى الفنادق السياحية بسبب التدمير الذي طالها خلال المعارك. على الرغم من جهود بناء فنادق صغيرة بعد تحرير الموصل، إلا أنها لا تكفي لتلبية احتياجات المدينة وتؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي. الموصل تعاني من نقص في البنية التحتية السياحية وتفتقر إلى الاستثمار والتطوير في هذا القطاع.