تأتي هذه التظاهرة في إطار التضامن الشعبي العراقي مع أهل غزة، وتعبيراً عن الغضب والاستنكار للاعتداءات الإسرائيلية على الأبرياء في القطاع. وتعكس الجهود الجادة للنهوض بالقضية الفلسطينية ودعم المقاومة الفلسطينية ضد العدوان الإسرائيلي. ويعكس هذا النوع من التظاهرات الروح الوطنية العميقة التي تسود الشعب الفلسطيني في غزة وخارجها.
تأتي هذه التظاهرة في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في غزة، والتي أدت إلى معاناة كبيرة للأطفال والنساء في القطاع. وتعكس التظاهرة أيضاً الدعم والتضامن الشعبي مع أهالي غزة ومحاولة تسليط الضوء على معاناتهم ومعركتهم الشجاعة ضد العدوان. وتثبت الحرب الإسرائيلية الأخيرة في غزة بالدليل القاطع أن ما يحدث هناك هو إبادة جماعية وحقدٌ أعمى تجاه الشعب الفلسطيني.
يجب أن تحظى هذه التظاهرة بالدعم الكامل من قبل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، وأن يتم التوعية الدولية حول معاناة الأطفال في غزة ودعم الجهود لإيقاف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار الذي يعيق حياة السكان هناك. ويجب أن يكون لدى القادة العرب والدوليين الإرادة السياسية لوقف العدوان وتحقيق السلام في المنطقة، وحماية الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني.
