أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قوات سرايا القدس نفذت ضربة صاروخية كبيرة لبئر السبع المحتلة، فيما تستمر الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومقاومين فلسطينيين في مستوطنات غلاف غزة. يأتي ذلك في إطار عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومن المتوقع أن ترتفع حصيلة الخسائر الإسرائيلية إلى ألف قتيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي سقوط 800 قتيل إسرائيلي و73 جنديًا، بينما بلغ إجمالي عدد الشهداء في قطاع غزة 436 شهيدًا.
في السياق ذاته، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمات عنيفة على قطاع غزة، حيث بلغ عدد المصابين حوالي 2300 شخص، بينما استُهدفت المدن والبنية التحتية والمرافق الحيوية في القطاع، وسط تنديد واسع من المجتمع الدولي. وتزداد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعاني السكان من قلة المياه والغذاء والكهرباء في ضل انهيار البنية التحتية وتدمير المستشفيات والمدارس.
على الصعيد الدبلوماسي، تواصلت الجهود للتوسط في الصراع بين الطرفين، حيث زار رئيس الوزراء الإسرائيلي مصر والأردن لعقد اجتماعات مع قادة البلدين بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء التوترات. كما تواصلت مبادرات أخرى من قبل دول عربية وإقليمية ومنظمات دولية لحل الأزمة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
في الختام، يعيش الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تحت ضغط عسكري متواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتتوالى الضربات العسكرية والاشتباكات المسلحة التي تودي بحياة العديد من الفلسطينيين والإسرائيليين. وفي ظل هذه الأوضاع، تتواصل الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سلمي وعادل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.