قام العشرات من الفاحصين التابعين لوزارة الدفاع في العراق بتنظيم تظاهرة أمام بوابة المنطقة الخضراء في بغداد يوم الاثنين. خرج هؤلاء المتظاهرون بحسب وكالة شفق نيوز للمطالبة بإلغاء قرار إلغاء تعييناتهم الذي أصدره رئيس الوزراء السابق. وتسعى هذه الشريحة المعروفة باسم “399” لإدراجها ضمن ميزانية عام 2023 للحكومة، حيث أنها الشريحة الوحيدة التي لم تكن مدرجة في التعيينات السابقة. وقد حدثت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي حاولت فض الاحتجاجات بإغلاق الشارع.
تظاهر هؤلاء الفاحصون الذين يعملون بصفة مدنية في وزارة الدفاع أمام بوابة المنطقة الخضراء في العاشر من سبتمبر الماضي أيضًا بهدف التأكيد على ضرورة استكمال إجراءات تعيينهم وإلغاء قرار الإلغاء السابق. وتعود جذور هذه المطالبات إلى قضية الموازنة العامة للعام 2023، حيث تأمل هذه الشريحة البسيطة أن تتم إدراجها ضمنها لتحقيق حقوقها المهنية. لكن الشريحة 399 ما زالت في انتظار تلبية مطالبها من قبل الحكومة.
من جانبها، حاولت قوات الأمن فض التظاهرة عن طريق إغلاق الشارع، مما أدى إلى نشوب صدام بين المتظاهرين وقوات الأمن. يعكس هذا الصدام الاستياء المتزايد لهؤلاء الفاحصين وحاجتهم الملحة للتعيين الرسمي في وزارة الدفاع، وهو ما يتطلب تدخل الحكومة من أجل حل هذه المشاكل وتلبية مطالبهم. يتعين على الحكومة العراقية أن تأخذ هذه الاحتجاجات على محمل الجد وتعمل على إيجاد حلول عاجلة لقضية هؤلاء الفاحصين العالقة.
لخلاصة، قام العشرات من الموظفين على وزارة الدفاع في العراق بتنظيم احتجاجات أمام المنطقة الخضراء بغداد للمطالبة بإلغاء إلغاء تعييناتهم وإدراجهم ضمن الميزانية العامة للعام 2023. ينتمي هؤلاء الموظفين للشريحة المعروفة باسم “399” ويعملون كفحاصين في الوزارة بصفة مدنية، ويعانون من قضايا تعيين معلقة تتطلب اتخاذ إجراءات سريعة من قبل الحكومة. الشرطة حاولت فض الاحتجاجات عبر إغلاق الشارع، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين المتظاهرين وقوات الأمن. يجب على الحكومة أن تتدخل لحل المشاكل وتلبية مطالب هؤلاء الموظفين العالقة.