تجمعت اليوم الجمعة، في محافظة السليمانية وعدة مناطق أخرى في العراق، مجموعات للتعبير عن التضامن والدعم لقطاع غزة في مواجهته للاحتلال الإسرائيلي. بغداد شهدت أيضًا تجمعات تعبر عن الدعم والمساندة لغزة. قدم المئات إلى منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن، ردًا على دعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، للزحف نحو الحدود. تستمر إسرائيل في قصفها العنيف على قطاع غزة لليوم الـ 14 على التوالي، مما أدى إلى استشهاد 4137 شخصًا حتى الآن، بينهم العديد من النساء والأطفال، وتعد الآلاف جرحى.
تعبر هذه التجمعات عن التضامن والدعم الشعبي العراقي لقطاع غزة، وإدانة الاحتلال الإسرائيلي للقصف العنيف على المدنيين العزل. تهدف هذه الجهود إلى نشر الوعي وجمع الدعم للشعب الفلسطيني، وتذكير المجتمع الدولي بالمأساة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون في ظل الاحتلال الإسرائيلي. كما تعبر هذه التجمعات عن توحيد الصفوف العربية والإسلامية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية والدفاع عن القضية الفلسطينية.
وتعكس هذه الجهود رغبة الشعب العراقي في المساهمة في إعادة إعمار غزة بعد انتهاء العدوان، من خلال توفير المساعدات الإنسانية والمالية لمساعدة الأسر الفلسطينية المتضررة. وقد حث رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية على تقديم المساعدة والدعم للفلسطينيين في هذه الأوقات العصيبة. ويأمل العراق أن يكون له دور فعال في إحلال السلام وتحقيق العدالة في المنطقة من خلال حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين واحترام حقوق الشعب الفلسطيني.