حذر مرصد “العراق الأخضر” من استمرار الصيد الجائر للحيوانات المهددة بالانقراض في العراق وخاصة في فترات التكاثر. وأوضح المرصد أن الحيوانات المهددة في مناطق وسط العراق وجنوبه وغربه تشمل غزال الريم، كلب الماء “ماكسويل”، الرفش الفراتي، الوعل الجبلي، والبلبل الأبيض الخدين. وأشار المرصد إلى أن الصيادين يمارسون الصيد في فترات التكاثر بدون ترخيص، مما يؤدي إلى نقص عدد الحيوانات وأنواعها ويؤثر بشكل مباشر على التنوع البيولوجي والبيئة المحيطة والاقتصاد المحلي.
كما أشار المرصد إلى أن هناك بعض الأنواع التي اختفت من بيئة الأهوار والمناطق المتاخمة لها، مثل الأسد عديم اللبدة. وأكد وجود استمرارية في صيد الدببة والخنازير والأغنام البرية النادرة منذ سنوات دون انقطاع. وبين المرصد أن الصيد الجائر يؤدي إلى كوارث عديدة، منها انخفاض عدد وأنواع الحيوانات وتأثيره المباشر على التنوع البيولوجي وتغير الأنظمة البيئية والاقتصاد المحلي.
وفي يوم الحيوان العالمي ، دعا المرصد إلى التركيز على حماية الحيوانات المهددة بالانقراض في العراق وتعزيز الرعاية والتوعية بأهمية هذه الحيوانات. وطالب المرصد بضرورة تشديد القوانين وتنفيذها بشكل صارم لمنع الصيد الجائر وحماية هذه الحيوانات والحفاظ على توازن النظم البيئية. وأكد المرصد على أهمية التعاون المحلي والدولي في مكافحة الصيد الجائر وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض والحفاظ على التنوع البيولوجي في العراق.
الصيد الجائر يشكل تهديداً كبيراً على الحيوانات المهددة بالانقراض في العراق ويؤثر على التوازن البيئي والاقتصاد المحلي. من المهم أن يعمل الحكومة والجهات المعنية على زيادة التوعية بأهمية حماية هذه الحيوانات وتشديد القوانين وتطبيقها بشكل صارم. أيضاً يجب تعزيز التعاون المحلي والدولي في مكافحة الصيد الجائر وتدريب الصيادين على طرق الصيد المستدام والمسؤول. تحقيق حماية الحيوانات المهددة بالانقراض يساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئة والاقتصاد المحلي ويرسخ الوعي بأهمية هذه الحيوانات لتوازن النظم البيئية.