أكد منسق التظاهرات في السليمانية، هاوري محمد، أن الكوادر التربوية والتدريسية ستستمر في التظاهر والاحتجاج من أجل الحصول على حقوقها المالية بالكامل. أكد محمد أنهم اتخذوا كافة الإجراءات القانونية والإدارية، وحصلوا على الموافقات الأمنية اللازمة لتنظيم تظاهرة سلمية في ساحة التحرير وسط بغداد، ولكنهم تم منعهم من عبور السيطرات. يقول محمد إن ذلك لن يمنعهم من المطالبة بحقوقهم في مدينة السليمانية، وأنهم سيستمرون في تنظيم تظاهرات كبيرة ودعوة جميع المعلمين والموظفين للمشاركة.
كما نفى منسق التظاهرات وجود أي دعم سياسي يدعم التظاهرات، مشيراً إلى أن التظاهرات الحالية هدفها المطالبة بالحقوق فقط. من جانبه، كشف ممثل المتظاهرين في السليمانية، أوميد محمد صالح، عن تفاصيل تخص التظاهرات في بغداد، حيث أكد أن هناك انقساماً حدث فيما يخص التظاهر في ساحة التحرير، وأن هناك من يصر على التظاهر في بغداد رغم عدم الحصول على رخصة أمنية.
أخيراً، دعت شريحة التدريسيين والموظفين المحتجين في إقليم كردستان، منظمات المجتمع لدعمهم في التظاهرات المزمع إقامتها في ميدان التحرير وسط بغداد، من أجل مطالبة الحكومة الاتحادية بالضغط على حكومة إقليم كردستان لدفع رواتب الموظفين المتأخرة واعتماد قانون ترفيع الموظفين وتعيين المعلمين المحاضرين بشكل دائم.
كذلك، تم منع الكوادر التعليمية في محافظة السليمانية من الدخول إلى بغداد للتظاهر بشأن الرواتب المتأخرة، حيث منعت سيطرة مدخل كركوك الكوادر التعليمية من السليمانية والمناطق الأخرى من المرور للتظاهر بغداد احتجاجا على تأخر دفع رواتب الموظفين.
تبقى مطالب المتظاهرين تتعلق بدفع الرواتب المتأخرة لسنة 2023 لتدريسيي وموظفي الإقليم التي هي بذمة حكومة الإقليم، وإعادة العمل بقانون ترفيع الموظفين وتعيين المعلمين المحاضرين بشكل دائم، والمطالبة بإعادة المبالغ المستقطعة من رواتب التدريسيين والموظفين منذ عام 2014 تحت ما يسمى بالادخار الإجباري والعمل بقانون المجلس الوطني العراقي بخصوص رواتب المتقاعدين وتعويض المتضررين.