نظم عدد من أهالي ناحية أبي صيدا في ديالى تظاهرة احتجاجية على قرار تحويل عدد من القرى في الناحية إلى ناحية جديدة تحمل اسم زاغنية وتتبع إدارياً لمدينة بعقوبة. وأكدت مصادر محلية أن الاحتجاج جاء بسبب رفض الأهالي لتراجع الناحية ادارياً وخدمياً واستقطاع بعض القرى منها. حيث طالب المتظاهرون بإلغاء أي تقسيم قروي في الناحية، وطالبوا بالتراجع عن قرار تحويل تلك القرى إلى ناحية جديدة.
وأشار النائب عن محافظة ديالى رعد الدهلكي إلى أن ناحية زاغنية ستضم عدة قرى بسبب كثافة سكانها، وكان قد قدم طلباً رسمياً إلى وزارة التخطيط لإنشاء الناحية الجديدة. وقد أعلنت الوزارة موافقتها على هذا الطلب، مما أثار غضب واستياء سكان ناحية أبي صيدا الذين يرفضون فقدان بعض القرى التي تمثل جزءاً من هويتهم وتاريخهم.
تجمع العشرات من الأهالي في تظاهرة سلمية وسط إجراءات أمنية مشددة، للتعبير عن رفضهم لتحويل القرى وللمطالبة بالحفاظ على وحدة ناحية أبي صيدا. ومن المتوقع أن تتواصل التظاهرات والضغوطات السياسية من أجل التراجع عن هذا القرار واحترام إرادة الأهالي في الناحية.