أعرب المتظاهرون عن غضبهم من عدم تلقيهم رواتبهم منذ فترة طويلة، مطالبين بحقوقهم المالية والقضاء على الفساد في الحكومة المحلية. وقد قاموا بقطع الطريق الواصل بين السليمانية وبغداد احتجاجاً على تجاهل مطالبهم المشروعة.
وأكد المتظاهرون أنهم سيستمرون في التظاهر حتى تلبية مطالبهم، مشيرين إلى أنهم لن يتراجعوا عن حقهم في الحصول على رواتبهم وفق القوانين المالية النافذة. وقامت القوات الأمنية بتأمين المنطقة ومحاولة فتح الطريق المقطوع واستعادة الأمور إلى طبيعتها، في حين حذرت السلطات المتظاهرين من مواصلة تعطيل الحركة المرورية والقيام بأعمال عنف.
يأتي هذا التظاهر الجديد كتأكيد على استمرار الاحتجاجات في العراق، وعلى تصاعد الغضب الشعبي تجاه الأوضاع الاقتصادية والسياسية. وما يجعل هذه التظاهرات مختلفة هذه المرة هو انضمام موظفي السليمانية إلى الحراك الشعبي، الذي كان يصاحبهم في السنوات السابقة.