تم اعتقال أحد المتورطين في قضية “سرقة القرن” في محافظة ديالى، حيث تم ضبط سبع خزائن للأموال وقطع أثرية بحوزته. وقال مصدر مقرب من الحكومة المحلية إن المبلغ المختلس قد يصل إلى 30 مليار دينار، مشيراً إلى أن المعتقل كان يعمل في ديوان محافظة ديالى. هذا بالإضافة إلى فرار ثلاثة موظفين آخرين بمبلغ قدره 9 مليارات دينار والتحقيق جارٍ للوصول إلى الجناة.
وقد بدأت اللجنة التحقيقية الخاصة المكلفة بالتحقيق في المبالغ المسروقة، التي لم تحدد قيمتها بشكل رسمي حتى الآن، حيث تتراوح بين 8-9 مليارات دينار. وكانت المصادر قد كشفت عن اختفاء مبلغ يقدر بـ 3.7 تريليون دينار عراقي من أموال الأمانات الضريبية، مما أثار غضباً في العراق وحتى خارجه، ودفع بعض المسؤولين السابقين ورجال الأعمال إلى التورط في هذه الجريمة.
ويتابع الجهات الأمنية والنزاهة القضية بجدية، حيث تم اعتراف المعتقل بالجريمة وتوثيق أقواله ابتدائياً بينما تستمر التحقيقات والتدقيق في الحسابات. وقد عملت السلطات المحلية على تنفيذ أمر الاعتقال بناءً على طلب مستعجل من محافظ ديالى، مما يؤكد على جدية الحكومة في مكافحة الفساد وتقديم المتورطين فيه للعدالة.