أفاد مصدر طبي في محافظة كركوك أن امرأة في العشرينات من عمرها قامت بالانتحار حرقًا باستخدام مادة النفط الأبيض في منزلها بسبب مشاكل عائلية مع زوجها. ونقلت السيدة المصابة إلى مستشفى آزادي التعليمي بسبب حروقها الخطيرة، وتم فتح تحقيق شرطي بالحادثة. من ناحية أخرى، أفاد مصدر أمني في محافظة ذي قار بأن شابًا دون العشرين من العمر انتحر شنقًا داخل منزله بدوافع غير معروفة، وتم نقل جثته إلى الطب العدلي لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وأضاف المصدر أن شابة مواليد 2009 اقدمت على الانتحار شنقاً في غرفتها بواسطة حبل معلق في مروحة في منطقة النعيرية شرقي بغداد، دون معرفة أي دوافع وراء هذا الحادث الأليم. تظهر الحوادث الأخيرة الانتحارية التي وقعت في مناطق مختلفة من العراق أهمية الاهتمام بالصحة النفسية وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد الذين يعانون من ضغوطات نفسية تؤدي إلى هذه الأفعال المأساوية.
يجب على المجتمع توحيد الجهود لمحاربة ظاهرة الانتحار من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد الذين يعانون من ضغوطات نفسية. وعلى الجهات المعنية بالصحة النفسية والاجتماعية في العراق تكثيف جهودها لتوعية المجتمع بأهمية الرعاية النفسية وتوفير الدعم اللازم للأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية. يجب ان نعمل سويا كمجتمع لتقليل حالات الانتحار في البلاد والحفاظ على سلامة وصحة جميع أفراد المجتمع.