شكت مديرية طرق وجسور بابل من قلة التخصيصات المالية لإكمال كل جسور المشاة وصيانة جميع الطرق الرئيسية في المحافظة، وهو ما أثار المخاوف من تكرار حادث السير المروع في محافظة البصرة. حيث تسبب هذا الحادث في وفاة 14 شخصاً، معظمهم من المعلمات والمعلمين. وأكد مدير المديرية، حسين سرسيح، أن الطرق الخارجية تقع ضمن مسؤولية المديرية وأنه تم إكمال صيانة وتأهيل الطرق الرئيسية في الأعوام الماضية، بالإضافة إلى عمل 3 جسور مشاة كهربائية في مناطق تسجل أكبر عدد للحوادث المرورية.
ومن ناحية الخطة المستقبلية، تم الكشف عن خطة عام 2023 التي تتضمن إنشاء مداخل وتوسيع مقاطع من الطرق الرئيسية للمديرية، بالإضافة إلى أعمال صيانة لجسور وطرق أخرى. وأكد المدير أن الحكومة الحالية تعمل على تحسين الوضع الحالي في المديرية، ولكن التخصيصات المالية تعتبر عائقا أمام إكمال كل جسور المشاة وصيانة جميع الطرق، وبالتالي، المديرية تعاني من قلة وضعف التخصيصات سواء تخصيصات الوزارة أو المحافظة.
بالنظر إلى الحالة الراهنة للمديرية، فإن هناك حاجة ماسة لزيادة التخصيصات المالية لإكمال وصيانة الطرق والجسور، خاصة بعد وقوع حادث مروّع في محافظة البصرة. وبالرغم من جهود الحكومة الحالية في تحسين الوضع الحالي، فإن تخصيصاتها المالية لم تكن كافية لتلبية احتياجات المديرية. لذا، يجب العمل على زيادة التخصيصات المالية والتركيز على إنشاء وصيانة الطرق والجسور من أجل تحسين الظروف الحالية وضمان سلامة المواطنين.