تم الإعلان يوم الاثنين عن انتشال 11 جثة مجهولة الهوية من تحت الأنقاض في الميدان في الموصل القديمة في محافظة نينوى. تم تسليم الجثث إلى الطب العدلي وفقًا لمحضر رسمي. في سبتمبر الماضي، تم الإعلان عن انتشال 5244 جثة من تحت الأنقاض في محافظة نينوى بعد 6 سنوات من تحريرها من قبضة تنظيم “داعش”. وكشف مرصد حقوق الإنسان في العراق قبل عدة أشهر أن هناك ما بين 700 و 1000 جثة للمدنيين مازالت تحت الأنقاض.
تُعَد هذه العملية جزءًا من الجهود المستمرة لاستعادة المدينة وإعادة بناء المناطق التي دمرها تنظيم “داعش”. تعتبر تقديم الجثث إلى الطب العدلي مهمة حيوية لإقامة تحقيقات دقيقة وتحديد هويات الضحايا وتقديم العدالة لعائلاتهم. وتستمر الجهود لاستعادة المزيد من الأشخاص المفقودين وتحت الأنقاض وتوفير الدعم والرعاية لعائلاتهم.
يعتبر العثور على هذا العدد المتزايد من الجثث دليلاً آخر على الدمار الهائل الذي تسبب فيه تنظيم “داعش”. يجب أن يستمر الانتشال ورفع الأنقاض للاستعادة المزيد من الجثث وتوفير الإغلاق للعائلات المنكوبة. يجب أن تتكاتف المؤسسات الحكومية والمنظمات العالمية لتقديم الدعم اللازم لتسهيل هذه العمليات وتحقيق العدالة والتسامح في المنطقة المتضررة.