حذر الأستاذ فالح القريشي، خبير في علم الاجتماع، من انتشار ظاهرة الانتحار بين أفراد الأجهزة الأمنية. وأكد القريشي على ضرورة تقديم دورات توعية وتأهيل نفسي للمنتسبين في هذه الأجهزة. ورغم أن الرواتب المقدمة لهؤلاء المنتسبين جيدة، إلا أن الأسباب النفسية قد تدفعهم للانتحار نتيجة لضغوط العمل والحياة. ودعا القريشي للقيام بتدابير وقائية تشمل التوعية والتثقيف لمنع الانتحار والتعامل بشكل أمثل مع حالات الانتحار بين المواطنين.
من ناحية أخرى، قدم الخبير صادق عبدالله ثلاثة أسباب وراء ملف “انتحار منتسبي القوى الأمنية”. وأكد عبدالله أن الأمنيين يتعرضون لضغوطات نفسية وحياتية، بالإضافة إلى مشاكل زوجية قد تدفع بعضهم إلى الانتحار. وذكر أنه في محافظة ديالى، سُجلت حالتي انتحار بسبب مشاكل عائلية. وبالرغم من ذلك، فإن نسبة الانتحار بين الأمنيين ليست كبيرة وتظل في حدود محددة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار عبدالله إلى أن الضغوط الحياتية، المشاكل الزوجية، وضغوط العمل يعتبرون هما الأسباب الرئيسية للانتحار بين منتسبي القوى الأمنية. وأكد أن بعض الضباط والمنتسبين قد يواجهون ظروفًا قاسية تجعلهم يفكرون في الانتحار. ودعا إلى تقديم الدعم النفسي والعلاج اللازم لهؤلاء الأفراد، لاسيما في الظروف الصعبة التي قد يمرون بها.