بموجب اقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات، تتسابق الكتل السياسية وخاصة الكتل الكردية، للحصول على الأصوات في المناطق المتنازع عليها. يسعى الاتحاد الوطني الكردستاني بقوة إلى استعادة السلطة في محافظة كركوك والتغلب على تحديات الانتخابات. يسعى الحزب إلى الحصول على أصوات جيدة في الانتخابات لإعادة السلطة في كركوك وتغيير الإدارة الحالية وتمثيل جميع المكونات.
ومن جانبه، تأكد عضو المجلس القيادي في الاتحاد الوطني لطيف نيرويي، من أن الاتحاد ما زال موجوداً في المناطق المتنازع عليها مثل خانقين وطوزخورماتو ومخمور وكركوك ومركز الموصل وسنجار. ويرغب الاتحاد في الحصول على أصوات عالية في هذه المناطق والمشاركة في إدارتها وأن تزيد الإدارة الجديدة عن تمثيل مكون واحد لتمثيل جميع المكونات والتركيز على الخدمات العامة.
من جهة أخرى، أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني في محافظة نينوى أن الكرد يسعون إلى تصحيح المسار في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة واستعادة ما تم أخذه من حقوقهم في المناطق المتنازع عليها. وتتوجب على الكرد استعادة المناصب المستحقة التي تم أخذها منهم ووضع النتائج لصالحهم والتركيز على قوتهم وإرادتهم الشعبية.
في النهاية، تستعد المحافظات العراقية بشكل عام للمشاركة في انتخابات المجالس المحلية القادمة. تتسابق الأحزاب الكردية للفوز بأكبر عدد من الأصوات في المناطق المتنازع عليها، فيما يضع الحزب الديمقراطي الكردستاني عينه على كركوك ومنصب المحافظ فيها.
