أعلنت الحكومة المحلية في محافظة المثنى عن بدء الموسم التسويقي لمحصول الحنطة، وتوقعت وصول الكميات المباعة إلى أكثر من 200 ألف طن هذا العام، مقارنة بـ 130 ألف طن من الموسم السابق. تم استخدام تقنيات حديثة في الزراعة مثل المرشات والحراثة الصفرية واستخدام أنواع جيدة من البذور، إلى جانب استغلال الأراضي البادية التي تحتوي على مياه جوفية. تم تهيئة المخازن والسايلوات لاستقبال كميات المحصول المتوقعة، وتوجهت الحكومة المحلية بطلب إنشاء مركزين تسويقيين في مدينة السماوة.
تم تنفيذ التسويق بعدة محافظات بعد المثنى، وتمت تهيئة مخازن التخزين والسايلوات لاستقبال كميات الحنطة المحققة، وطالبت الحكومة وزارة التجارة بإنشاء وحدات تسويقية في مدينة السماوة. اعتمد الفلاحون في المثنى على التقنيات الحديثة في الزراعة بنسبة 40٪، ويسعون لتحسين هذه النسبة في المواسم المقبلة. توقعت الحكومة تحقيق أرقام قياسية في عملية التسويق خلال الفترة القادمة، مما سيسهم في تطوير الزراعة والاقتصاد المحلي.
أشار معاون محافظ المثنى إلى أن المحافظة استفادت من الأراضي البادية الخصبة والمياه الجوفية في زراعة المحصول، وأن تحقيق الأرقام القياسية جاء نتيجة استخدام تقنيات حديثة في الزراعة. يتضمن ذلك أيضًا استخدام البذور عالية الجودة والمرشات والحراثة الصفرية. تم تهيئة المخازن والسايلوات لاستقبال الحصاد المتوقع، وتم التوجيه بإنشاء مراكز تسويقية جديدة في مدينة السماوة لاستيعاب الكميات المتزايدة من المحصول.