أعلن الراصد الجوي علي الجابر الزيادي أن جميع العالم الإسلامي سيحتفل بعيد الفطر المبارك هذا العام في نفس اليوم، وموحداً في يوم الأربعاء العاشر من شهر نيسان المقبل. ويرجع هذا التوحيد في تحديد موعد العيد إلى ظروف استهلال وولادة القمر التي تحكم ذلك، ما جعل غالبية الفقهاء والمراجع الدينية موافقين على إعلان العيد بيوم واحد. ومن المعروف أن شهر رمضان المبارك يحدث اختلافات في بدايته بسبب تفاوت ثبوت رؤية الهلال وموعد بدء الصوم.
يستقبل المسلمون حول العالم شهر رمضان بحالة من التأهب والاستعدادات لأداء صيامه، والذي يعد أحد أركان الإسلام. وتتباين وجهات النظر بين المسلمين في طريقة تحديد بداية الشهر الكريم، إذ يعتمد بعضهم على الحسابات الفلكية وآخرون على الرؤية الشخصية بالعين المجردة أو مناظير دقيقة للهلال. وهذا التباين في تحديد بداية الصوم يؤدي في بعض الأحيان إلى انقسام الدول والأسر في تاريخ بدء الصيام ونهايته، ويعتبر من التحديات التي تواجه المسلمين خلال هذا الشهر الفضيل.
يأتي إعلان توحيد موعد عيد الفطر المبارك لهذا العام كخطوة هامة في تجنب الانقسامات والخلافات بين الدول الإسلامية، وفي تعزيز الوحدة والتلاحم بين أتباع الدين الإسلامي. ويعتبر عيد الفطر فرصة للاحتفال وللترابط الاجتماعي والعائلي، وللتعبير عن الفرح والسرور بانتهاء شهر الصوم المبارك. ومن المهم أن يستمر هذا التوحيد والتفاهم بين المسلمين في مواعيد الأعياد الدينية الهامة، من أجل بناء جسور التواصل والتعاون بين الأمة الإسلامية.