يوضح التقرير الحالي عن حركة الإقبال على شراء الهدايا والورود في مناسبة عيد الحب (الفالنتاين) في محافظة ديالى. يبدو أن الإقبال على شراء الهدايا ضعيف جدًا هذا العام مقارنة بالمواسم السابقة، ويرجع ذلك إلى الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعاني منها المحافظة. تصريحات بعض الأشخاص أكدت أن الاضطرابات السياسية والاقتصادية تسببت في إلقاء ظلالها على عيد الحب وقلة الإقبال على شراء الهدايا.
وفي هذا السياق، يقول إبراهيم علي صاحب محل لبيع الهدايا إن 70% من الهدايا لم تباع حتى الآن وأن الكثيرين تفاجئوا بأن 14 شباط هو عيد الحب. ويعزو هذا الانخفاض في الإقبال إلى قلة الترويج والإعلان للمناسبة في الموسم الحالي مقارنة بالموسم الماضي. ومن جانبه، يؤكد غزوان علي أن الصراع السياسي والمشاكل الاقتصادية تجعله يشعر باليأس في عيد الحب وكل الأعياد، ويرى أن مناسبة عيد الحب تحتاج إلى هدوء الساسة وأن يحرصوا على حب ديالى أكثر من حب مصالحهم.
وفي السياق نفسه، يشير فيصل علي إلى أن الوضع الاقتصادي العام أثر على الكثيرين في ظل زيادة مستمرة في البطالة والفقر. كما يؤكد أن الأوضاع الصعبة التي يمر بها العراق بشكل عام، وديالى بشكل خاص، تكون السبب وراء انخفاض الإقبال على شراء الهدايا في عيد الحب.