رأى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن عدد الضحايا جراء حوادث السير في العراق يعد “مؤشرا خطيرا”، حتى بعد معالجة الجزء الأكبر من الطرق المحفوفة بالمخاطر في البلاد. وجاءت تصريحات السوداني خلال اجتماع عقده في مديرية المرور العامة في بغداد، حيث دعا إلى تحويل مشكلة الرسوم و الواردات المتعلقة بالطرق والجسور إلى خدمة ميدانية تسهم في تقليل حوادث السير. وأكد أيضا على ضرورة مراجعة نسب الرسوم و مبالغ الفحص، وأشار إلى أن مسألة النافذة الواحدة يجب أن تُنجز ولازالت المعاملات تمر بعدة مواقع لإنجازها.
وأضاف السوداني أن على الجميع العمل على معالجة هذه المشكلة التي تُعتبر خطيرة، وأشار إلى أن تمت معالجة الجزء الأكبر من طرق الموت في البلاد، مشيرا إلى ضرورة أن تذهب واردات المرور ورسوم الطرق مباشرة لحل هذه المشاكل. وأكد على أهمية تخفيض التكاليف و الرسوم التي يتحملها المواطن، ودعا إلى تسريع اجراءات المعاملات و اكمالها في مكان واحد دون الحاجة للمرور بعدة مواقع.
وشدد رئيس الوزراء على أن هناك حاجة ماسة لمراجعة السياسات والاجراءات المتعلقة بالطرق والمواصلات في العراق، وأن الحكومة تعمل على تقديم حلول فعالة لهذه المشاكل، وان على كافة الجهات العمل معا للحد من حوادث السير و ضمان سلامة المواطنين في الطرق.