أعلنت وزارة التربية العراقية أن عدد المتقدمين لتعيينات العقود في التعليم قد وصل إلى مليون و400 ألف طلب تعيين بصفة عقد. وبحسب المتحدث باسم الوزارة، كريم السيد، فإن الوزارة استقبلت أكثر من مليون و400 ألف طلب لتعيين المحاضرين بصفة عقد على تعيينات الـ 50 ألف درجة وظيفية. سيتم القيام بعملية التدقيق والفرز سواءً بطريقة يدوية أو إلكترونية، وتم تقسيم الدرجات الوظيفية حسب الكثافة السكانية للمديريات والأقضية والنواحي من أجل معالجة نقص العناصر البشرية في المدارس الابتدائية والثانوية في مختلف التخصصات العلمية والإنسانية. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن نتائج قبول الأسماء بعد انتهاء فترة التقديم.
تواجه وزارة التربية العراقية تحديات في توظيف كمية هائلة من المتقدمين للتعيين في الوظائف التعليمية على أساس عقود، حيث بلغ عدد المتقدمين مليون و400 ألف شخص، بينما تتوفر 50 ألف درجة وظيفية فقط. وتعود هذه الظاهرة إلى قلة الوظائف المتاحة في قطاع التعليم وزيادة أعداد الخريجين. وتم تقسيم الوظائف الشاغرة حسب الكثافة السكانية للمديريات والأقضية والنواحي، من أجل حل مشكلة نقص العناصر البشرية في المدارس الابتدائية والثانوية في مختلف التخصصات العلمية والإنسانية. من المتوقع أن يستغرق تنفيذ هذه العملية وقتًا طويلاً بسبب الكمية الهائلة من الطلبات المقدمة.
من المهم أن نلاحظ أن عملية التوظيف في التعليم تُعتبر هامة جدًا للحكومة العراقية، حيث تعتبر القوى العاملة في القطاع التعليمي أحد أساسيات تطوير البلد وتحقيق التقدم والاستقرار. وبالنظر إلى العدد الكبير من المتقدمين، يمكن القول إن هناك إقبال كبير على التعليم والعمل في هذا المجال. ومن المهم أن يوفر الحكومة فرص عمل كافية لهؤلاء المتقدمين ويقدم لهم فرصة للعمل وتطوير مهاراتهم وقدراتهم في التعليم. على الرغم من أن هذه العملية ستكون تحديًا للوزارة وستستغرق وقتًا طويلاً، فإنها تمثل فرصة لتحسين نوعية التعليم في العراق وتعزيز ريادته في فتح فرص العمل للشباب.