أكدت لجنة الاستثمار والتنمية البرلمانية أن العراق سيصبح خلال المرحلة المقبلة مكانًا لتنافس الشركات الأجنبية للاستثمارات المتنوعة في مختلف القطاعات. وأشار أحد أعضاء اللجنة إلى وجود فرص استثمارية كبيرة في الصناعة والزراعة ومجال الطاقة المتنوعة في العديد من المحافظات العراقية. وأوضح أن زيارة وفد عراقي إلى واشنطن ستفتح الباب أمام عمل الشركات الأجنبية للاستفادة من هذه الفرص.
وأكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي على عدم صحة الاعتقاد السائد بأن العراق أصبح بيئة استثمارية جاذبة، مشيرًا إلى أن الاستثمار في العراق ما زال يحمل مخاطر كبيرة بسبب عدم توفر الاستقرار الأمني والاقتصادي. وأضاف أن البيئة الاستثمارية في العراق لا تزال تفتقر إلى المهنية والاحترافية، مما يجعل الاستثمار فيه يعتبر مخاطرًا كبيرًا للمستثمرين.
وأشار المرسومي إلى وجود عشرات الشركات الأمريكية التي ترغب في الاستثمار في العراق، إلا أن تلك الشركات تواجه تحديات كبيرة تتعلق بعدم وجود مستوى عالٍ من الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد. وأوضح أن هناك حوالي 100 مليار دولار متوقفة من قبل رجال الأعمال العراقيين في دول أخرى نظرًا لعدم جاذبية بيئة الاستثمار في العراق.