أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة مرحلة جديدة من الشراكة مع حكومة إقليم كردستان العراق، بهدف تمكين 100 ألف طالب من الخدمات والمنهجيات التعليمية الرقمية المتطورة خلال 3 سنوات. وتشمل هذه الشراكة التدريب الرقمي لـ1500 معلم وتطوير منصة تعليم رقمية باللغة الكردية، بالإضافة إلى تحسين المنهج التعليمي وتحويله إلى محتوى رقمي تفاعلي للطلاب، وإعداد مساحات تعليم رقمي في 50 مدرسة، وتوفير أدوات تعليم رقمية تشمل أجهزة الحاسوب والعرض المرئي. وقد أكد وزير الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي في الإمارات على أهمية هذه الشراكة في تعزيز التعليم الرقمي وتوفير الخيارات التعليمية الأفضل للطلاب.
وأعرب وزير التربية في حكومة إقليم كردستان عن أهمية تمكين الطلاب من تعليم مستقبلي يركز على تطوير المهارات والتعلم المستمر، مشيراً إلى أن الشراكة مع المدرسة الرقمية ستسهم في تطوير منظومة تعليمية رقمية مستقبلية لطلاب الإقليم. ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لدبي العطاء على أهمية اعتماد التكنولوجيا في التعليم لمواكبة المستقبل، ودعم الأطفال والشباب في تحقيق النجاح في عالم مترابط بشكل متزايد، وتحقيق الإمكانات الكاملة لتمكينهم من تحقيق التميز الأكاديمي.
تعتبر “المدرسة الرقمية”، التي أطلقتها دولة الإمارات، أول مدرسة رقمية متكاملة تهدف إلى توفير الخيارات التعليمية للطلاب في المناطق التي تفتقر إلى الظروف اللازمة للتعلم. وتسعى المدرسة إلى تمكين الطلاب في أكثر من 13 دولة من الحصول على خدمات التعليم الرقمي وتقديم خدمات تدريبية وتعليمية بأربع لغات. وقد حققت المدرسة نجاحًا كبيرًا في تطوير قطاع التعليم وتوسيع فرص الحصول على تعليم متقدم للطلاب.