أعلن مكتب الهجرة والمهجرين في قضاء خانقين بمحافظة ديالى عن إغلاق ملف نحو 27 ألف عائلة نازحة بعد عام 2014، وذلك بين عودة إلى مناطقها الأصلية أو الاندماج في المناطق التي نزحت إليها. وأوضح مدير المكتب أن بعد حدوث أحداث تشرين الثاني 2014، نزحت حوالي 30 ألف عائلة إلى خانقين ومناطقها الأربعة في أكبر موجة نزوح بشرية في التاريخ الحديث نتيجة سيطرة التنظيمات المتطرفة على عدة مدن. وبعد تحرير المدن وعودة الأوضاع الأمنية إلى وضعها الطبيعي، عادت 24 ألف عائلة وتم إغلاق ملف عودتهم بشكل رسمي، فيما تبقى 6 آلاف عائلة بينها 2600 عائلة قررت البقاء في المناطق التي نزحت إليها من خلال مبدأ الاندماج المجتمعي.
أشار المدير إلى أن الاندماج المجتمعي يعتبر خيارًا طوعيًا بدون أي تأثيرات خاصة، حيث تفاعلت العديد من العائلات مع المناطق التي نزحت إليها ووجدت فرص عمل وبدأت حياة جديدة. وأوضح أن المكتب مازال يسعى للتواصل مع العائلات المتبقية لتحديد خياراتها النهائية بين العودة وإغلاق ملف نزوحها أو الاندماج. وكانت محافظة ديالى قد شهدت في حزيران 2014 نزوح آلاف الأسر من عدة مدن عقب هجمات داعش وسيطرته على مدن في مناطق حوض حمرين القريبة من خانقين.