تجمع العشرات من المتظاهرين في ساحة التحرير في بغداد، العاصمة العراقية، بناءً على دعوة زعيم التيار الصدر، مقتدى الصدر، لدعم الشعب الفلسطيني. وبعد انتهاء صلاة الجمعة الموحدة، من المقرر أن يتم حرق الأعلام الإسرائيلية والأمريكية في ساحة التحرير، إضافة إلى تظاهرة مليونية. وتتأهب العاصمة بغداد لاستقبال المتظاهرين مع توفير إجراءات أمنية مشددة وقطع الطرق المؤدية إلى الساحة.
تهدف التظاهرة المليونية إلى إرسال رسالة للفاسدين والظالمين بأن العراقيين مستمرون في دعم الإصلاح والمقاومة. وقد وجهت اللجنة المشرفة على التظاهرة الصدرية تعليمات للمشاركين في التظاهرة، بمنع ارتداء اللباس العسكري أو حمل السلاح وتوحيد الهتافات وارتداء الأكفان ورفع العلمين العراقي والفلسطيني.
من جانب آخر، تم إرسال القياديين في التيار الصدر إلى ساحة التحرير لتنسيق التظاهرة المليونية، وذلك في إطار جهود التحضير والتنظيم لهذا الحدث الكبير. يأمل المتظاهرون في أن تكون هذه التظاهرة طريقة فعالة للتعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني ورفضهم للفساد والظلم. التظاهرة تأتي فيما يعاني العراق من تحديات اقتصادية وسياسية جراء التدهور الأخير في أسعار النفط وانتشار فيروس كورونا وتصاعد العنف والاحتجاجات في البلاد.